فى رد فعل تأمينى ضد تهديدات مجهولين بتفجير ومهاجمة وزارة الرياضة وضعت وزارة الداخلية المصرية مبنى وزارة الرياضة بميدان سفينكس تحت حراسة أمنية مشددة ووضعت أسوار من الدروع الأمنية البشرية حول مقر الوزارة تجنبا لحدوث أى هجمات مضادة من جماعات وروابط ومشجعى الالتراس الأهلاوى الرافضين بقوة عودة أى نشاط كروى قبل القصاص من دم شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها أبرياء.
وطالبت أعداد كبيرة من الالتراس بضرورة اسقاط العامرى فاروق وزير الرياضة الذى أعلن فى أكثر من فضائية أن السوبر المقرر له الأحد بين الأهى وانبى سيقام فى موعده كما أن الدورى لن يتم تأجيله وسينطلق 17سبتمبر الجارى.
واتهمت جماعات الالتراس العامرى فاروق بأنه يعمل لمصلحة فلول النظام السابق على رأسهم د.فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المخلوع فى زمن الرئيس السابق مبارك.
وعدد الالتراس اتهاماته للعامرى بأنه واحدا من أبرز اعضاء أمانة السياسات التى كان يترأسها جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع مقارنة بمواقفهم الوطنية تجاه ثورة 25 يناير ووصفوا ما يحدث معهم بأنه تصفية حسابات من فلول النظام المخلوع.